سلوت ليس ضعيفا وصلاح يشتعل: رسالة حاسمة
تم التأكيد من قبل جلين جونسون أن مدرب ليفربول آرني سلوت ونجم الفريق محمد صلاح دخلا في عدد من المشادات قبل أن يتفجر صلاح بتصريحات نارية. صلاح، 33 عامًا، جلس على مقاعد البدلاء في تعادل فريقه 3-3 مع ليدز يونايتد، وهي ثالث مباراة على التوالي لا يدخل فيها التشكيل الأساسي.
بعد بقائه على الدكة يوم السبت، أطلق صلاح تصريحات صادمة هزت أركان بطل الدوري الإنجليزي، مما زاد الضغوط على سلوت بينما لم يحقق الفريق سوى فوزين في الدوري منذ سبتمبر. ورغم عودة صلاح للتدريبات استعداداً لمواجهة إنتر ميلان في دوري الأبطال، استُبعد من قائمة السفر إلى سان سيرو.
جونسون: القرار صعب
وفي تصريحات صحفية تعليقاً على الاستبعاد، قال جونسون إن معرفة صحة القرار تكون بعد المباراة إذا حققوا الانتصار، وأشار إلى أن الأمر يطال الاحترام أيضاً. وضّح أن لطف سلوت وصدقه لا يعنيان الضعف، فبعض الناس قد يفسرون طيبته على أنها ضعف.
وأضاف أن القرار كان من المفترض اتخاذه، ولكنه لم يخرج القضية من دائرة الضوء، بل جعل الحديث أكثر من السابق. وتابع أن القرار يبعث برسالة قوية لبقية اللاعبين بأن لا تكون هناك مبررات عدم الالتزام في اللحظة الحرجة.
أكمل أن لو كان الشخص غير صلاح، لاستطعنا إسقاطه بسهولة، وهذا يجعل الرسالة أقوى في هذا التوقيت.
صلاح.. قلب العاصفة
قاد صلاح ليفربول للفوز بلقب الدوري الموسم الماضي بعدما سجل 29 هدفاً وساهم في العديد من التمريرات الحاسمة، رغم وجود غموض حول مستقبله ونهاية عقده. ومع تجديد العقد، أشارت تصريحات إلى أن وعوداً لم تُنفذ، كما تدهورت علاقته مع سلوت.
يعتقد جونسون أن الانفجار العلني ليس وليد لحظة وإنما نتيجة تراكمات طويلة من الخلافات.
هذا سبب قلة المشاركات
قال جونسون إن قلة المشاركة غالباً ما تعكس انهيار العلاقة مع المدرب. نادرًا ما يلجأ اللاعبون إلى الصمت الطويل قبل أن ينفجروا، فغالباً ما تجدهم يدخلون في مشادات خلال التدريبات أو يطرقون باب مكتب المدرب. لا يعني كون اللاعبين أصدقاء للمدرب أنهم يجب أن يتقنوا اللعب؛ عليهم أداء واجبهم.
أشار إلى أن ثمة مشادات خلف الكواليس وربما وجود خلافات سابقة لم نكن نعلم عنها شيئاً، وأن اللجوء إلى الإعلام ليس الخيار الأول عادةً.




