كوندي يقود برشلونة لريمونتادا مثيرة أمام فرانكفورت

تمكن برشلونة من قلب النتيجة والتغلب على آينتراخت فرانكفورت بنتيجة 2-1 في الجولة السادسة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا.

سجل كوندي الهدفين الرأسين في الدقيقتين 30 و53، بينما جاء هدف فرانكفورت الوحيد عن طريق كناوف في الدقيقة 21، ليبقى اللقاء مثيراً حتى اللحظات الأخيرة.

بداية متوترة وهدف مبكر

بدأت المباراة بسيطرة من برشلونة بحثًا عن هدف مبكر، وحدث إلغاء هدف لليفاندوفسكي بداعي التسلل في الدقيقة 9 بعد تمريرة من راشفورد.

ثم تألق حارس فرانكفورت زترر في التصدي لتصويبة قوية من جيرارد مارتين في الدقيقة 13، ليرسخ الفريق الألماني وجوده في المباراة.

في الدقيقة 21 جاءت الضربة القاسية لجمهور برشلونة حين مرر براون كرة بينية نحو كناوف الذي تفوق على بالدي وانفرد بالحارس خوان جارسيا، مسدداً بقوة ليمنح الفريق الألماني التقدم.

الهدف أشعل المباراة لصالح فرانكفورت، وفرض ذلك تحدياً إضافياً على برشلونة الذي واصل البحث عن حلول هجومية حتى نهاية الشوط الأول.

ريمونتادا كتالونية بنكهة فرنسية

انطلق الشوط الثاني بوتيرة عالية بين الطرفين، حيث أخطأ كوندي في إبعاد كرة لتصل إلى شايبي الذي سدد بقوة من حدود المنطقة، ليضطر حارس فرانكفورت إلى التصدي الأول.

ورد برشلونة بهجمة منظمة انتهت عند راشفورد الذي أطلق كرة عالية فوق العارضة عقب تمريرة من راشفورد نفسها إلى راشفورد؟

وفي الدقيقة 50 تغيرت الأجواء تماماً حين أرسل راشفورد عرضية مثالية ارتقى لها كوندي وسدد رأسه ليعدل النتيجة.

ولم تمر ثلاث دقائق حتى جاء الهدف الثاني من كوندي أيضاً، مستفيداً من تمريرة دقيقة من لامين يامال ليضع برشلونة في المقدمة برأسية من كرة ثابتة.

صمود البلوجرانا

وكاد فرانكفورت أن يرد عبر تسديدة من شايبي ارتطمت بالعارضة، لكن الحكم ألغى الحدث لتسلل سابق.

مع مرور الدقائق، بدأ برشلونة يفرض أسلوبه ويهدد راشفورد ورافينيا مرمى زترر بانتظام، بينما استمر لامين يامال في تقديم إبداعات رهيبة رغم حصوله على بطاقة صفراء.

فيران توريس دخل كبديل ونال فرصتين من خارج المنطقة، لكن الحارس كان في الموعد، فيما بدا الدفاع الألماني أكثر صلابة من الكرات العرضية.

بالرغم من التقدم، ظل برشلونة يسيطر على المباراة حتى نهاية اللقاء ويخطف الثلاث نقاط الحيوية.