لاوتارو: ظلم أمام ليفربول وبداية علاج نفسي
أكّد لاوتارو مارتينيز، قائد إنتر ميلان، أن فريقه تعرض لظلم واضح في الخسارة 0-1 أمام ليفربول على ملعب جوزيبي مياتزا ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
وفازت ليفربول بنقطة ثمينة بعد احتساب ركلة جزاء عقب مراجعة تقنية الفيديو، نتيجة سحب مدافع الإنتر باستوني لقميص فلوريان فيرتز.
وقرر الحكم استكمال اللعب ثم إيقافه للمراجعة، ليتم إعلان الركلة واحتسابها لصالح الريدز. ومنح الفوز لليفربول العودة إلى إنجلترا بثلاث نقاط من معقل النيراتزوري، فيما فشل الإنتر في الخروج بنقطة التعادل على الأقل.
ظلم تحكيمي أمام ليفربول
قال لاوتارو في تصريحات لصحيفة لازيتا ديلو سبورت الإيطالية: “نشعر بخيبة أمل لكننا لسنا غاضبين، لأنه إذا خسرنا بسبب خطأ تحكيمي، فلا يوجد الكثير مما يمكنك فعله”. وأضاف: “نحن غاضبون لأننا أضعنا كل شيء بسبب ظلم؛ لو تم احتساب ركلات جزاء لسحب القمصان، لما أُقيمت المباراة أصلاً”.
خسائر نهائية وتحديات باريس
خسر الإنتر نهائيين لدوري أبطال أوروبا في السنوات الثلاث الأخيرة، وتلقى ضربة قوية في مايو/أيار الماضي عندما سقط أمام باريس سان جيرمان بخماسية نظيفة في ميونخ. وسُئل لاوتارو عما إذا تعافى النيراتزوري من خسارة النهائي ضد باريس، فأجاب: “الهزائم مؤلمة للغاية لكنها تنمي قدراتنا؛ أشعر بغضب شديد عند الخسارة، لكن يجب أن أراعي قوة الخصم”.
وأضاف: “بدأنا من جديد، رغم أن بعض النتائج لم تكن إيجابية، لكن الأمر يحتاج إلى وقت. لدينا مدرب جديد يمنحنا طاقة كبيرة، ونحن نتحسن يوماً بعد يوم”.
اللجوء لطبيب نفسي
اعترف لاوتارو أنه بدأ مؤخرًا بمراجعة طبيب نفسي للمساعدة في الحفاظ على توازنه النفسي. قال: “أنا سعيد جدًا لأنني وثقت بأخصائي نفسي؛ لقد أفادني ذلك كثيرًا”.
وتابع: “أدركتُ أن من يهاجمني غالبًا ما يتمنى أن يكون مكاني. في صغري كنت أتعرض لكلمات جارحة تُقال عني، أما الآن فأتعامل معها بهدوء وأواصل مسيرتي الكروية”.
وينتهي عقده مع الإنتر في يونيو 2029، لكن توجد تقارير تفيد بأن خيار الرحيل يظل مطروحًا في السنوات القادمة. في ختام حديثه، أكد أن العائلة تشعر بالراحة في ميلانو وأنه وقَّع عقدًا جديدًا، فليس هناك ما يدفعه للمغادرة.
للمصادر الإعلامية: دوري أبطال أوروبا • الكرة الإيطالية
تاغات: لاوتارو مارتينيز، الإنتر ميلان، دوري أبطال أوروبا
للمزيد من المعلومات حول الصحة النفسية للرياضيين، راجع الصحة النفسية للرياضيين.




